في حال واجهتكم مشكلةأثناء تواجدكم في الموقع يرجى إبلاغي بالضغط هنا :(اتصل بي - راسلني )

ماذا يريد البعض (رسالة إلى) مقال

31‏/08‏/2010 التسميات:
ماذا يريد البعض (رسالة إلى) مقال
نرى هناك عدة محاور تسعى لتشتيت الفكر الشبابي في الدول الإسلامية
عن طريق زعزعت الثوابت الدينية العقائدية والأخلاقيات التي هي
النهج الأساسي الذي يمثل بناء القوام الأساسي لبناء الأجيال وهذا التشتيت
يأتي في إطار البحث عن مشاكل الشباب في يومنا هذا
عن طريق اختراق ما يعانيه البعض من ضغوطات نفسية وكبت
متمكن منهم لعدة أسباب تكون نتيجة لتعصب الأهالي في المعاملة
لأبنائهم والنظر فيها على أنها مشكلة يجب تحرير كل من
يعاني منها بطرق تتجرد من القيم والمبادئ ونسيان ما هي ثوابت
قوام المجتمعات الإسلامية فإذا كانت هناك حالات تستدعي النظر
فيها بعين تتجنب ما هو محلل وما هو محرم تأتي هنا
بنود منافية لمن يسعى لمنح الحرية المطلقة للأشخاص في فعل
ما يشاء وتحقيق رغباتهم على حساب التخلي عن كل ما تعهده
مجتمعاتنا في ثقافتنا الدينية عن طريق النظر للمجتمعات الغربية
التي لا تسير على أي نهج أو أي ثوابت فيها يكون الإنسان حر
فيما يفعل وهذا ما يأتي معاكس لحياة المرأة الشرقية التي هي
منذ عهود تتحلى بصفاتها ويشهد العالم بأسره ما هي صفات
المرأة الشرقية فإذا كانت هناك رموز لا بد منحلها فلن تكون هي
الإنحلال الأخلاقي وإنما تكون برفع الحصار عن المرأة عن طريق
رفع التعصب وعدم النظر لها على أنها عورة وذلك يأتي في إطار
منحها الحرية المعقولة والتي تتحلى بالتمسك بالعقيدة ومن هنا تأتي
نقطة التطور والحضارة التي يجاريها البعض ليأخذها ذريعة لتحفيز
وترويج الإنحلال عن طريق كتابات تنافي المعقول الذي نعهده والذي
لا يستوعبه عقل المسلم وإنما الحضارة يأتي دورها في تحرير المرأة
من محور التخلف الذي كان سائد في مختلف العصور وفرض
حقوق المرأة في العمل وممارسة هذه الحقوق عن طريق المساواة
بينها وبين الرجل في الوعي والثقافة والفكر فهنا تكون المساواة فهي
تحمل عقل وفكر وثقافة كما يحمله الرجل وليس كما يتفضل البعض
بقولهم أنه من حق المرأة ممارسة ما يرتكبه الرجال في أخطاء متعارف
عليها بأنها أخطاء تتجرد من القيم والمبادئ الإسلامية فهذه الأخطاء
غير مباحة للرجل أو للمرأة فهناك حدود لحرية الرجل وحدود
لحرية المرأة تستوجب على كل من يهتم بأمر المرأة الشرقية
الحفاظ عليها بكل مواصفاتها السائدة وعدم دعم ما يطبقه الغرب
في مجتمعاتهم وإذا كانت الرسالة من بعض الكتّاب على أن
الحرية لا تقتصر على المساواة بين الرجل والمرأة بحمل
الثقافة وإنما ممارسة سر الجسد الذي وضع فينا ليكون عن
طريق الحلال لا غير بما نعهده في يومنا هذا في العديد من
المشاكل التي تلتمس الشاب والمرأة والتي تأتي بتنفيذ رغبات
غير شرعية والتي في نهايتها تسئ للطرفين بكثير طرق فهنا تتجرد
القيم ويكون التشتيت المرفوض والمحارب من قبل كل المفكرين
لأن ثقافتنا هي ثقافة إسلامية ولن تتغير حتى مع مجارات التطور
فمجارات التطور والحضارة سوف تكون في حدود المعقول بما تحمله
ثقافتنا الإسلامية ومنح الحرية غير المطلقة بدونتحديد هوية ذكر أو أنثى.....

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نتمنى ذكر المصدر عند عملية الإقتباس وإعادة النشر (موقع الشاعر ماجد صافي)

جميع الحقوق محفوظة للشاعر ماجد صافي

 
ماجد صافي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | |