0 أنا والقصيدة وأنتِ شعر ماجد صافي

أنا والقصيدة وأنتِ

شعر : ماجد صافي

أهديك من نسل 

الهوى نبض القصيدْ

ذبلت عيون الشمس 

في كأس المغيبْ

وحملت نوارسها على كف 

الأريكة نحو حضنك والعبيرْ 

نحو النجوم وضوء عينيك الغزيرْ 

في رحلةٍ مع بلسمٍ يروي النسيمْ

كم كان يحملني 

إليك العشق ثم 

أنام منتشيا 

على رمش الكلامْ

كم كنت أهوى 

رحلتي في ثوبك 

البراق حين أقود 

مركبتي على ثغر الحنانْ

كم أنتِ رائعة بحضنك حين 

تنسجمين مع سيل الحروف

ها أنت في نهر

الأماني تسبحين معي 

على صدر الحنينْ

قولي كلاما و اغرقي 

ترفا على خد الصفيرْ

يا أنت يا فرح يغازل نظرتي

قودي الشهيق إليك 

يأتيكِ الزفير 

محلقا مثل اليمامْ

قودي إليّ الأمنيات 

وكبليها في الفؤادْ

سيري بها فوق الثواني 

واغزلي من ثورتي وجه الصباحْ

يا أنتِ يا عمر يساند رحلتي

سيري بموجتك البريئة 

فوق صدري واليدينْ

نادي شفاه الوقت حتى 

يرتوي منها الوصالْ

هزي ضلوع العمر بالأهداب

يسقط من سحابته الدلالْ

يا وردة نامت على كتفي ..

أنتِ الحياة ومنكِ يولد عالمي

#شعر_ماجد_صافي

تابع القراءة

0 يا صبر شعر ماجد صافي

يا صبر

#شعر_ماجد_صافي

سحق الرضيع على 

فم الجوع اللئيم

شاخ الشباب على 

جوى الفقر اللعين

يا صبر ضع من ظلك 

المبتور فوق الأمنياتْ

حلق على خد الصقيع ورمم

الجسد الهزيلْ

لملم ضلوع المُهْلَكين 

على جفونك والجبينْ

وأزلْ دموع الخوف 

من عين السنينْ

وُئِدَ الربيع على القبور 

وضاع من فمه العبيرْ

للروح تشكو مهجتي 

أوجاعها بعد الذي 

حرق الحياةوشمسها

للمنتهى تهدي الهموم 

سبيلها وَتَقّص من 

أحلامنا وجه الورود

لا العمر يعتزم الرحيل 

إلى الفناء ولا يداويه 

البقاء على الرصيفْ

أين الخلاص تسير رحلته 

لينجد من به تاه المسيرْ

كيف الدموع تجف صرختها 

إذا صُلبت على جذع الأنينْ 

للموت تشكو حرقتي 

أناتها بعد الذي

خلط الهواء مع الحميمْ

تابع القراءة

0 أهديك الرحيل شعر ماجد صافي

أهديك الرحيل  شعر : ماجد صافي

تمشي دموعي فوق أرصفة المغيبْ

من سابق زرع الحنين على 

ضلوع القهر في جسد الأنينْ

يا فرحةً ذابت ملامحها وضاعت من

قوافيها ابتسامتهاعلى جسر السنينْ

إن الرجاء غدى يساؤل في

الأماني نفسه أين المجيبْ

أين الذي للحلم تمشي خيله ليصب

في حضن الهوى صوت الحبيبْ

أين الذي اخترقت نسائمه جيوش 

الحزن في عين القصيدْ

منذ البداية لم ينمْ سهم 

الألمْ ,,  حتى يداعبه الجميلْ

ويزيل جرحاً قد تربع في 

فؤادي دون أن ينفي النسيمْ

إني الذي وظّفت نفسي على 

جفنيك أجمع نور عينيك الكثيفْ

وجعلت من جفنيّ متكئاً 

لروحك قبل أن أغدو عليلْ

ووهبت نبضك جرعة من 

نبض قلبي والوريدْ

عذبتني .. 

وطحنت عمري تحت أنياب السهر

أوجعتني .. 

وصلبت أنفاسي على كف الخريفْ

دمرتني .. 

ونقشت من أهي على خديك أغنية البريئ

.. دع عنك أوجاعي وثبت فوق رمشيك الرحيلْ

تابع القراءة

0 قل لي بقلم ماجد صافي

قل لي 

بقلم ماجد صافي

قل لي 

أين السحر يقطن 

في عينيك أم بين الجفنين يستلقي

أم على خديك يلهو ويصلي

قل لي 

كيف النور على وجهك يمشي ويغني

وكيف العشق في حضنك يأتي ويحتفل

وكيف يسير فيك الجمال 

وعلى شفتيك يغفو ويبتسم

قل لي 

كيف اللغة تحلق فوق 

الرموش وتغزل فيك قصيد التمني

يا أنت يا كلّي يا فرح يراقص قلبي

ويا قلب يسكن عيني

أحبك 

أحبك 

وفؤادي على ذراعيك ينام 

ثم يفيق وهو يصيح أنت ,, أنت ,,

أحبك أنت .

تابع القراءة

0 يا قدس شعر ماجد صافي

يا قدس شعر ماجد صافي إني أسير على جفون الصبر وحدي أشرب الأنات من عين الألمْ وجعُ تراكم حرهُ في الوجد من نزف المحنْ والموت طال مداه روح الأمنياتِ وبات في كف الكفنْ وتسابقت في قمعنا كل الأممْ إني بحبل الوِدّ أمضي نحوهُ والشوق يعلو في سماء قصيدتي أغدو كطيرٍ مسرعٍ عند اللقاءْ أمشي على ناب الظلام بحرقةٍ فمررت في لب النداء ملبياً وَوَدَدْتُ وداً كي يَردّ إِليَّ وداُ مثلهُ فَأَرُدّ في ثغر المودة ودهُ لِيَرُدّ في ثغري بودٍ نبعه من ثغرهُ عد ثم كن عمراً يُعمره الرضا قل ثم خذ قلباً وَجُد فيه المنى سل ثم جِدْ لي في هواك رصاصةً لك منك فيك أنا عليك إليك يحملني الهوى قدسٌ تربع في يديه صمودْ وتسابق الأحرار فيه لعزهم تحت الثرى طفلٌ محملةً خطاه بحلمه يأتي إليه ويرتقي رجلُ على صدر الوفاء بنعشه يمضي لحتفٍ محتمٍ ونساء قومي في الرباط يصحن أين عروبتي ؟ لا تعتبي لا تستغيثي أختاهْ باعوا خطاك لأنهم شربوا مذلتهم بكأس الأشقرِ هم منه ليسوا منك هم لرضاه يسعوا , يلهثوا عن قدسنا لا لا ولا لن يسألوا لكنّ وعد الله أتٍ .. سوف ينصرنا على أعدائنا , ولسوف نشرب فرحةً ونعيش في حضن الهنا. 22 / 07 / 2017

تابع القراءة

0 نزيف الفؤاد

نزيف الفؤاد

يا صحوة الأشواق

في كفيكِ ليل ٌ ثائر ٌ يقتات

من أحلامنا ثمر الجمال ويختفي

ويعود مع عين الجراح يحارب

الآمال فينا ثم يسطو قاتلا ً

روح الربيع ويصطفي

فيمزق الأزهار

من ثغر الحنين لينتشي

هيا اشربي عمر الفؤاد

على حبيب ٍ منقض ٍ

هيا اصنعي للروح نارا ً

من جفون الموت حتى تنتهي

فتمردي وتعذري حتى يذوب

الحب في حضن السواد وينتحبْ

هيا اجمعي جيش العناد من النوى

وضعيه في رئة السنين وكبري

ما عاد للأهداب أرض ٌ تزرع

الأفراح من لب ّ الحطام لترتقي

كل ّ المآسي صاغها وجه

المنام من الظلام المفترسْ

إنّ المصائب لم تعد

تغفو قليلا ً عن نزيف

الوقت في الماضي الحزينْ

حتى المآزق لم تغب مع غربة

الأحلام في أوطانها فوق الجبين المندثرْ

فلتنظري للسهد تبتر عينه

ويصيح من مكر الزمان المنتقمْ

أفلا يكون لآكل الأوهام حظ ٌ

من بقايا غنجة ٍ ترسو به فوق الهوى

أفلا يكون الصبر من صنع الجوى

بدموعه أم أنه منع الخيال

من النهوض على ذراع ٍ مرتعبْ

فلتتركي تلك العيون لتحتضرْ

حتى السعادة للنهاية تهتدي

والموت فينا يقتدي

والجرح يعلو غائرا ً

ويقول إني منتصرْ

الكامل

شعر ماجد صافي

تابع القراءة

0 موجا ً من النور الأغر

موجا ً من النور الأغر

معارضة لكليوباترا

يحمل القمر ابتسامة الغد

حينما ترسمها النجوم في مطلع

الفجر لتحتضنها الوجوه

يتغير مسار الملح آلاف

الأميال ليغفو في منفى الأوهام

وتشرق الآمال في حضن الحياة

وجه القصيدة مغلف بنور القلب

والعيون تزرع الحب في ثياب الجمال

يغزل النهار أفواها تمطر

الدر من وجه السماء ليظهر كمال

الأرواح المنقوشة على أكتاف الورود

والأحلام كسبت طعم الربيع .. تسقي

الرحيق للملح وترغمه على الرحيل

تبارك السعادة نسل الفرحة واليدان

تنسج من أغصان الصباح كف الآمان

وأنا أشدو ابتسامتي الآتية ركضا ً

على أجنحة الطيور الشابة

فأطلقت معها مشاعري العاشقة نحو

الرياح الدافئة وعمرا ً من بلادي القادمة

سأعلو بتفكيري فوق صدر الهموم

وأخلد خطى الإرادة وقت القدوم

لأهنئ كلّي في وجود قلب ٍ يضيئ

الطريق وعيون تحميني من عيون الحاسدين.

تابع القراءة

0 هي والمُنْتَظِرْ و(مركب الأشواق)

هي والمُنْتَظِرْ و(مركب الأشواق)

ماذا جرى للقلب
يجني في اشتياقي من بعيد
لا يكتفي شرب الجمال من العيون
ويغرس الأهداب في ثغر الحنين
لينام مثل الطفل في حضن النسيم
ما كان عنا الحلم يمشي نائما ً
ليصب فينا همَّه ُ ويسير
في عمق المآسي للوريد
أنعود من ضلع البداية نحو ظلم ٍ
غارق ٍ في روحنا ونحارب القهر العنيد؟
كنتُ الأسير على ضفاف الآه
يقتلني الألم
كنتُ القعيد على جراح الوقت
يعصرني الأنين
مذ جئتني ذاب العناء مسالما ً فوق الخدود
ورحلتُ مع وجه الربيع إلى نجوم ٍ لا تغيب
حتى رأيت العمر يستلقي على صدر ٍشفيف
ويسير فينا فوق أغصان الفؤاد لنشرب
الأحلام من كأس ٍ رغيد
صرنا طيورا ً لا يقيدنا الزمان
ولا الرياح لنا تعيق
صرنا نجوما ً للهوى ,نسقي الفضا
من نورنا حتى يضيئ
أنعود للهمّ الخبيث ليأكل الأفراح فينا
أو نَصُبّ الفرح في عين السنين
أنعود للجرح المريب ليشرب الروحين منا
أونزوده بسمٍ قاصدين
أم نشعل الأشعار من لهبٍ قديم
قولي : نعم
إني إليك وفيك آمنت المسير
حتى السنابل ترتوي من ثغر حبٍ لا يموت
حتى الدفاتر تشتهي لمس الأصابع للقصيد
قولي :نعم
إني إليك وفيك آمنت المسير
حتى يحين لمركب الأشواق وقتا ً للإياب
فأكون منتظرا ً وأحتضن الضياء مع الجبين.

الكامل
شعر ماجد صافي

تابع القراءة

0 هل تولد الأحلام من جديد ؟

هل تولد الأحلام من جديد ؟

قالت نجوم...
هل تولد الأحلام بعد ممات ليلي من جديد ؟
فأجبتها ...
****
ما الحلمُ إلا عابر ٌ قد يعتزل ْ
..قد ينهزم ْ.. أو يندثرْ
إن صودرت منه الملامح
في نهار ٍ منصهرْ
أو عند ليل ٍ غارق ٍ مع نجمة ٍ
دون البقية ِ يعتمرْ

ما كنتُ يوما ً راحلا ً
مع غيمة ٍ قلبي عليها يعتكز
بل كنتُ أغدو في العيون محلقا ً لا أنسحبْ
والقول كان مدللا ً
بين الشفاه معلقا ً لا ينتحب

ما كنت ِ حلما ً عابرا ً
بل كنتِ نورا ً فاتنا ً
فظهرت ِ لي حورية ً
صاغت ملامحها السماء برقة ٍ
فتربعي وسط النجوم بخفة ٍ,
حتى تباركك ِ العيون وتفتخرْ

ما كنتِ إلا جنة ً يغفو
على أكتافها همي وفيها ينشطر
فاروي القصائد زمزماً
من ثغرك المشتاق كي لا أرتحل ْ
واسقي الهوى عطر
الخدود بلا حجاب ٍ يقتربْ
حتى يفيق الحب في ثوب
الحنان متيما ً حد الجنونْ
وتسافر الأيام في تلك
العيون الساحرات بلا إياب

فتردد الساعاتُ قصتنا
على صدر الربيع , وتولد الآمال
من رحم الحياة بلا معيق
فتعود أنفاس الهوى
مع كل يوم ٍ من جديدْ

الكامل
شعر ماجد صافي

تابع القراءة

0 ذكريات مقعدة

ذكريات مقعدة


أستأصل الأحلام في عجل ٍ

وعمري عالق في ذكريات ٍ مقعده

فامسح دموعك يا هوى عن مقلتي

إن العذاب عصى الوريد بأضلعي

مذ جاءني المكتوب يمشي نائما ً

ولى الظلام مغادرا ً عن غيمتي

فصل الهجاء تجف أضلعه من الأحلام

والأيام تبكِ على جفاف الأغنيات

فبأي ليل ٍ سافرت كل اللغات

إلى منافٍ قاتمات

وبأي ثوبٍ حوصرت تلك العيون

لتختفي قبل الظباء القادمات

تلك العيون تغربت منذ الولادة

تحت أشلاء الحطام

وتجعدت أوتارها منذ الطفولة

مثلما وجه الخريف بلا ثياب

الكامل
شعر ماجد صافي

تابع القراءة