في حال واجهتكم مشكلةأثناء تواجدكم في الموقع يرجى إبلاغي بالضغط هنا :(اتصل بي - راسلني )

3 نطق المغيب مبشراً

29‏/12‏/2009 التسميات:
نطق المغيب مبشراً
بِأُفُولِها نَطَقَ المَغِيْبُ مُبَشِّرَا ًعَنْ دورة ٍ فيهااخْتِلَافَاتِ الفُصُوْلوَتَنَوُّعٍ مُتُقَلِّب ٍ في سُرْعَة ٍ موجودة ٍ عِْندَ الخُيُوْلوَصِفَات ِ طَقْس ٍ لا يُؤَمَّنُ أَنْ يُعَرَّى في أَوَاسِطِهِ المَرِيْضأَوَجَدْتَ يا شَوْقِي لِمَوْجِكَ من تَقَلُّبِ طَقْسِها ريحا ً تُحَمِّلَها بِصَوتِكَ كي تُعِيْدَ بِهِ القَدِيْملَكَ أَنْ تَخَالَ عَوَارِجا ً تَخْطُو بِهَا وَصْفا ً مُمَزَّقَة ً جوانبه لِيَدْنُو مِنْ عَليها فَوْقَ أَرْوِقَة ٍ مُعَثِّرَة ٍ بِهِ صَبْرِي العَجُوْللكَ أَنْ تَنَامَ كَمَا بَدَوْتَ مُعَبِّرَا ً عَنْ قَسْوَةٍتُشْمَلْ لَوَاعِجُهَا بِأَرْصِفَةٍ جَلَتْ مِنْ صَدرِهَا الخَوَفَ الكَبِيْرإِنْ أَرْسِلَتْ مِنْ حُسْنِهَا لُحُفا ً عَلَى أبواب بَرْدِكَ تنتهي فيها قساوةُ ليلُكَ المُرِّ العَتِيْملَكِنْ زَوَالُ البَرْدِ فيه سَحَابَة ٌ مَرَّتْ وَأَغْرَقَمَاؤُهَا أَرْضِي الخَصِيْبوَتَعَذَّرَتْ بِإِشَارَة ٍ اسْوَدَّ فيها لَوْنُها مُذْ وَدَّعْتْهَاحَيْثُ هَمَّتْ بِالرَّحِيْلماذا جَرَى إِنْ كَانَ صَيْفِي في أَوَائِلِهُ يَنَامُ علىسَواعِدِ بَابِها مُنْذُ القَدِيْمغيرَ انْحِنَاءِ رَبِيْعِها كَمُوَدِّع ٍ لِرَوَائِع ٍ دَانَتْ لَهُ شُهُبٌتُمَزِّقُ عِطْرَهُ أُسْطُوْرَةٌ مِثْلَ العَبِيْد.
-------------------------

الكامل

شعر ماجد صافي
تابع القراءة

0 بعد رحيلي

التسميات:
بعد رحيلي
عُدْ لِلْوَراءِ لِتُبْصِرَ الآهاتِ في
عين ٍ تُقِرّ بِأَنّ لَيْلَكَ
للسعادةِ لا يَرى
وَانْظُرْ لِنَفْسِكَ خلفَ
مرآة ٍ تُهَمَّشُ كالدُّمى
يا ليتَ في نفسي
عبارات ٌ لليل ٍ قد مضى
فيهِ النّوايا ترتقي في
حسنِها أنشودة ً عما رَمَى
والليلُ مأسورٌ يعاني في
الظلامِ نقاءَ قلب ٍ
لا يُهَادنُ ما جَرَى
ماذا تقولُ لِروحِكَ
الأوجاعُ حينَ تَزورها
صَدَمَاتُ نفس ٍ
أّشْبَعَتْ فيها الهَوَى
أَيَعُودُ لي قلبي بِصَبْرٍ ماتَ
في عهدِ الهواجِسِ سابقاً
إِنْ كانَ لي صبرٌ
فماذا قد جنى
بَكَتِ السّمَاءُ لهُ مِرَارَاً
في عُيوني واخْتَفَى
بين الكوارِثِ
تائهاً فيما اعتلى
حَمَلَتْ دُمُوعِي اليَأْسَ
في أَكْفَانها وَاسْتَصْرَخَتْ
ربّ العُلا
ما كان في أفعالهِ
طيبٌ بها قد أَدْرَكَ الْخَيْبَاتِ
حين يبوح عنها في الرّجَا.
-------------------
تفعيلة الكامل
تابع القراءة

0 سرُّ المَدَى

التسميات:
سرُّ المَدَى
سِرُّ االمَدَى فِي المُعْطَياتِ مَتَاحِفٌ إِكْلِيلُهَا
في نَجْمَة ٍ تَحْتَ الجُفُونْ
بِفَوَاصِلي لِلسَّاحِرَاتِ أبَارِكُ
المَرْئِيَّ مِنْ دُرِّ العُيُونْ
وَمَحَاوِري تَجْتَازُ ما يَنْقَضُّ فِي
ثَغَرَاتِهَا فَيْضَ السُّهُوْلْ
أُرْجُوحَةٌ في خَلْقِهَا تَأتِي
مُنَقِّبَة ً لَهَا تِلكَ الرُّمُوشْ
وَيْلٌ لِمُتَّكِئ ٍ عَلَى أَهْدَابـِها يَنْسَاقُ في
تعويذة ٍ لِلَّا رُجُوعْ
مصنوعة ٍ من شُرْفة ٍ تَخْطُو عَلَيْهَا
موجة ٌفي لُبِّهَا كَنْزُ المَعُونْ
مَشْرُوعَةٌ في عَصرِهَا مُسْتَوْدَعٌ يَأْتِي
عـَلَيْهِ مُسَافِرٌ في
رحلة ٍ فوقَ الغُيُومْ
وَيَمَامَة ٌ تُغْنِي الهَوَاءَ بِمَقْطُع ٍ
في لَحْنِهِ ظِلُّ السُّكُونْ
تَحْمِي عَوَائِدَها لِمَعكُوس ٍ
تُقَايِضَهُ بِمِعيار ٍ لَهَا فـِيمَا يَعُودْ
لُغْز ٌ جَوَانِبُهُ سِباق ٌ فَـَوْقَـَهُ
معزوفة ٌ فيها علامات ٍ
بِمُفـَتاح ٍلها الوَسَطِ العَمِيقْ
مَاذَا تَقُولُ لِمَنْ يُبِينُ بَِجُمْلَة ٍ
فيهَا امْتَطَى العَتَبَاتِ كالمُهْرِ الَأصِيلْ
غيرَ التّغَلْغُلِ في عميقِ الحُبِّ
دونَ مَحَارِق ٍ لِمُدَوَّنَات ٍ لا تُفِيدْ
ما لِلشَّواهـِدِ تَعْتَزمْ في
سَطْوِها مـِن ثَمَّ تَخْرجُ مِنْ
أَوَاسِطِهَا مُدَاوِيَة َ الجُرُوحْ
كيفَ الهَوائِلُ تََحْتَمِي في
حُضْنِها خـَلْـف الضّبَابِ كـَبَائـِرُ النـّيـرَانِ
مُشْرِقة ً ٌبِفَجْر ٍ لا يَغِيبْ
يا مَنْ تُرَاعيِ القَـَوْلَ إنّ
الحـُبَّ في نَفْسِي بُيُوتٌ للْقَـَصِـيدْ
يتلى عليها صفوةً
في مركبي حيثُ الجُنُونْ---------------الكامل
تابع القراءة

0 رحلة وداع

التسميات:
رحلة وداع

رُؤْيَة ٌ فـي لَـوْن عَينيها تُنَــادِي
عَـيْنَ عُمْر ٍ بَاتَ للأوجاعِ نَاسِي

ما لِيوم ٍ قــد نَوَى في هَجْرِهَـا
رِحْــلَة ً يَأخذ فيها كـــلّ قــاسيٍ

كـــيف أفـــراحي إِليها تَــنْتَمِي
إِنْ أَعَــادَتْ ذِكــْرَيَاتِي مرَّ كَأْسِي

أَحْــمِلُ الأَشْوِاق فــي كفِّ الهَوَى
قِصّة ً في عُمْقِها تَسْرِي حَوَاسِي

وعــلى مَـــرْكَبَتِي أَمْــضِي كَـــمَا
لــو سَمَائِي هي بِحْر ٌ لي يُوَاسِي

أَبْــحِرِي شِـــوقَا ً لآهــات ٍ بِــها
لَــوْعَة ٌ قَدْ أَغْرَقَتْنِي في المَآسي

حـــدَّقتْ فـــي وَجْـهِهَا الَأقْمَارُ إِنْ
أَشْرَقَتْ في كُلّ صُبْح ٍ فَوْقَ شَمْسِي

قَـــلَّبَ الـــوردُ عَــليها عِـــــطرَهُ
فـي ليال ٍ كانَ فيها العِــطْرُ مَنْسِي

مـــوطـنٌ فـيـها يُــقَفِّي شَـــعْـرهَا
كُــلّما يـأتي نَــهَار ٌ جَــاءَ أَمْــسِي

ذاهـــبٌ فــي دَوْرَتِي فــوق الـنّدَى
رَاحِـلا ً أَمْشِي كَمَا أَصْبَحْتُ أُمْسِي

ودَّعــتْ تِــلْكَ الأََمَــانِـي أَضـْلُـعِي
حـــينَ لــوّنْتُ طُمُوحَاتِي بِحَدْسِي
............................
بحر الرمل
تابع القراءة

نتمنى ذكر المصدر عند عملية الإقتباس وإعادة النشر (موقع الشاعر ماجد صافي)

جميع الحقوق محفوظة للشاعر ماجد صافي

 
ماجد صافي © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | |