6 موؤودة أحلامنا

موؤودة أحلامنا

عتبي على وقت ٍ
نوى قتل القلوب بمضرب ٍ
من علقم ٍ , في قصة ٍ سارت
مراكبها على كف
الجفاف ولم تقف ْ
مأسورة ً خلف الضياع
بلا طريق ٍ للإياب ْ
مرهونة ً تحت السراب
بلا عناء ٍ ترتجي
وقفت مكبلة ً يداها
في مهب الريح منها تنتشي
مع دمعة ٍ في الظل صاحت
في صباح ٍ يحتضرْ
آه ٍ من الأحكام بالإقلاع
مع داء ٍ معثرةً خطاه ْ
موؤودة ً أحلامنا حين
انطوت أوهامنا في
سابق ٍ بترت يداه ْ
لا رحمة ً عند الكبائر
عندما ضاقت عليها
فجأة ًعين المساءْ
فتسللت في لبها
ومن الهباء جنت هباء ْ
وتعمدت قمع الضياء
من السماء ْ..لا قوة ً
للنفس في قلب المعاصر
حين يشتد الخناق ْ
فبأي حق ٍ نحتسي طبق
الهلاك وكيف نحصد
مرة ً شهد المذاق ْ

الكامل
شعر ماجد صافي

تابع القراءة

4 صرخة يقين

صرخة يقين

جسدي عناءٌ قد تيبس
في إناء الموت من قبل المغيبْ..
وتهشمت روحي على كتف
الرحيل من العذاب المستميتْ ..
حين اقتفتْ عينيّ جرما ً يعتدي
وجه البراءة خلوةً تحت
الصخور بلا ضميرْ

فتبعثرت رؤيا الأمان من المنام
بلا إيابٍ قادمٍ من تحت بطانيةٍ
هَرَبتْ من العدوى بلا جدوى ,
فقالت : ها أنا تحت الركام أعيش
واقفةً بلا مأوى... فكيف يَهزّني
نَفَسُ الرصاص .. وقد غدوتُ
أنا بلا جسد ٍ هنا والريح
تحتضن العدى وسط
السماء بلا هوانْ..

أيطول مني حرقتي ذاك البعيد
بإصبع ٍ قد لوّنته الطائرات بحصدها
روح الربيع من الحياهْ

فلربما للعين منظارٌ ترى
فيه الصباح وقاتلهْ ..فتطوله أيدي
الطفولة من هواء ٍحامله ْ ..
وتدوسه روح البراءة تحت أنقاض
الجروح على فتاتات الجنود وآمرهْ ..
فتعود من عمق المآسي صرخة ٌقد دُثـّرتْ
في سابق الأيام تحت الردم تقتص
الحقوق بجيشها وتعاقبه.

الكامل
شعر ماجد صافي

تابع القراءة

6 لم تدارين الهوى

لم تدارين الهوى

يا غائباً بين النسائم
,تنتقي منها الغنائمْ..
أفلم يعاندك الوئام بقفلةِ
في بابها حجبت منى
نور العيون؟

فاجمع قواك أمام ماءٍ
فيه صيادٍ مريبْ..
وابصر أمامك في غدٍ
حيث الخيال يراه
يبعد ألف ميلْ ..

ليخاطب النبض
الحزين بلهجةٍ محروقةِ
بلغات قوم ٍ في القديمِ
تعددت فيها رموز
العابرين على النقيض..

فإذا تقرر في
مناهجك الكثيرة..
ألا تكوني غير لؤلؤةٍ
تقبلها العيون بحرقةٍ
مثل العريقه ْ..

فلسوف أحمل
في يديْ عين الفقير
وأقتني كل اللآلئ ْ..
وأجول أبحث في مخابئها
وأقطف زهرها مثل النسائم ْ..

حتى وإن أدركتُ
أن لكل أجساد الهوى
لونا ً تزينه الشفاه بقضمةٍ
ظمآنةٍ وكأنها
سر البقاءْ

أصحبت عن قصدٍ تدارين
الهوى في مضجع ٍ للغافلين ..

سأقود أشواقي وأرحل
حيث مملكة الهدوءْ..
فهناك قد أمسكت نفسي
حين أخفتها الهمومْ...

الكامل

شعر ماجد صافي

تابع القراءة

0 فريسة للضباع

فريسة للضباع

أماه ما بال الصباح أصابه
غيثٌ بإنجاب الورود كأنه أمسى
بلا أجلٍ تخلده الرياحْ

هذي رؤاه كما العهود
متينةً قد لا تفرقها بساتينٌ
مرصعةً بماء الفضةْ

إني أرى كل الورود
تمردتْ.. حتى الفروع تفرقتْ..
حتى الجذور تمزقتْ

فإذا رآها عابرٌ للخير
يدعو منصفا ً وقفت له كل
الأيادي وقفة ً فيها نوى ضبع ٌ
به جشع ٌ على أكل
الضياء بلا خجلْ

فبما يردد منصتا ً
ذاك الظلام متمتما ًويقدّ عن بعدٍ إذا
أخفى مخططه بلونٍ قاتم ٍ
لمّا هوى عشق المنى
تحت الثرى

هذا السواد لمغبطٌ في
نفسه حقدا ً خلت منه القيمْ
وكبائرا ً قد حُرّمت منذ الأزلْ

حرق الضعيف مرارة ً بمخاوفٍ
رُسمت له قد أحرقت في
قلبه شوك الخضوع
حتى يطالب عادلاً
جلب الضياء بلا تعبْ
.................
الكامل
شعر ماجد صافي

تابع القراءة

2 رسائل طارئة

رسائل طارئة
إليك يا ......

قسوة المر تذيب
الحب في ساعة ٍ بلا عجل
وينتاب الحديث فزع ٌ في
طريقه نحو الأمل

فيخال الحر نفسه طيرا ً
يجوب الأفق ,, يلوح بأجنحته
للصبر هجراً ويجفف الحلق

ليحجب نور الروح بلوحِ
من غضب,,ويغمس الظلام
عنوةً ويبتلعه أسودا ً بلا
سبب ... من سؤال كالطفل جائع
في حضن العشق ينتظر..

فانكسر .. ,,,

وتناثرت أضلاعه
قطعاً من الزجاج تجمعها
حيرةٌ مبعثرةٌ يغلبها السهر,,

فماذا قد رد السكون من
صفوته إذا وجه الرحيل في
قوالبه استوى ..

فإذا الحياة مدت
بأيديها مرةً للعمر
وابتسمت.. ولدت السعادة
من رحم الهوى وفي كفيها
آااااهٍ تنمو في عجلٍ
وجرحٌ يركض بلا تعب.

فابتسم ..,
وابتسم..,
وابتسم...

تابع القراءة

0 ليت الهوى

ليت الهوى
ليت الهوىفوق النهود نذيرٌكالماء عذبٌ طعمه وغزيرٌفيردد الألحان طيلةعمره قرب العيونكبلبلٍ وأثيرٍويعانق الخدينمبتسماً إذاجعلت له كلالخدود عصيراًويميل مستنداًعلى أزهارها يقتصمنها قبلةً وحريراًفينام مرتوياًعلى كف الصدىويفيق معتصماًبها وأسيراًيقتات فاكهةالجنان أصيلةً منوجه فاتنةٍ ويصحو أميرا
.....................الكامل المقطوع
شعر ماجد صافي

تابع القراءة

2 هل للوقت أن يجمع نفسه؟

هل للوقت أن يجمع نفسه؟

أخفقت الذاكرة في
قمع الآه على صدر الوجع
ومدت بأيديها في زحمة التفاصيل
تبعثر الرؤيا ومن أمامها عدم في عدم
حتى خالت الأماني في نفسها مرأة
لوجه الصباح إذا النفس أشرقت

في حين قال القمر:
ما أنا بمذنب بحق من اقترب
وقالت المبادئ:
ما ربيت في أحضاني ظلاما ً وما أنا
من كأسي أسقيته غيظا ً أو سقما ً

تلك التي كانت تقفز في عمق
الأمل تسري كالضوء على سطح الزمن
تؤنب الصبح في غفوته وفي كفيها يولد الكفن

فأي وجه يرتديه الصبر إذا انتابه الفزع
ليرتبك الأمل في مجلسه ويسقط
سقطة القوي إذا ضعف
كأن الطيبة تفرعت وأهلكتها
الشيخوخة وأصابها المرض
فهل للوقت أن يجمع نفسه من
ضياع تسببت فيه الشمس بعد أن أشرقت؟

النص ارتجالي
كتب يوم الأربعاء /8/9/2010
الساعة 4:50صباحا ً

تابع القراءة

0 غاليتي

غاليتي

غاليتي نامي على
شفاه القصيد واسمعي
صوت الحنين لحناً
تغنيه ابتساماتي..

ولملمي بعضي
من هناك على العتبات
لأغفو على الأهداب وألبس
طوق الحياة وأنا
أطارد أشواقي

فلتري ماذا حل
بالمساء عندما هل ّ البدر
يجمع الأمنيات.. وأنتِ
البدر في كل مساءْ
.. غرق في بحر النور
وجاءته المنية .. ,,

وقال :

إن الموت في
عينيكِ شهادةً للحب
تخلدها النجوم على
مر الأزمان

تتفقين ببعث النور فوق
العتبات وتحيي الحب
في أرض العشاق

فكفى بالشتاء بكاءً
في محراب عينيك وقد
أحنّ للدفء في حضن
ابتساماتكِ,حين ابتلّت
عين الحب بقصري
العاجي وأثمرت شوقا ً
يقتطفه خدك الرماني

أنا السائر نحو
الحاضر بيدي طعم
الجمال من تفاح الهوى

جئتكِ أفتش في حقل الرمان
عن بيتِ أبوابه الأجفان
..يجمعنا فيه الحنان

تابع القراءة

2 تبا ً للحياة بثوبها الزائف

تبا ً للحياة بثوبها الزائف

تبا ً للحياة بثوبها الزائف
وسحقا ًلرداء السواد حين تغلفه المواجع..
ماذا حل للبدر حين غطاه حرفك النازف
ماذا حل للمساء في
حضرة طيفك الدامع

للآه في صدر الكتاب سطورٌ
كلها حرقة ٌ مصلوبة ٌ تقبلها الأنامل..
فأي الوجهين قد يعد للحاضر عدة المقاتل
وأي العينين تفتش في حضن
الليل عن فجرٍ يغادر
وأي الشفتين تصب في كوؤس
الحزن خمرك القاتل

لم يكن لسابق الأيام يومٌ مثابر
والجرح في كفن الصبر ملتهبٌ يكافح
لم يكن في عهد الإرادة رايةٌ تنهي
درب المسافر أو حاجزاً
مطليا ً بضبابٍ سائر

لم يكن للنبض عائقٌ
أو صخرٌ يقف في طريق الهواء مانعٌ
فكيف للروح أن تسلم في حضرة الحب إذا
نادى من قعر المشاعر , وكيف للقلب
أن يغفو فجأةً على أعقاب هجرٍ
يصارع وكيف لليدين أن ترتعش
من صدمةٍ تسللت حتى لامستُ
فيها يومك القادم

كيف للأيام أن تبكي إن
قرأت في كف الوقت عن يومٍ
قاتمٍ تتسرب منه صورٌ
عن ضوءٍ راحل..
فتبا ً للحياة إذا لونت بكل ألوان
المآسي وإذا سكبت سحراً
في عين النوم الهارب..

تبا ً للعناد في حفرةٍ بلا سلالم
حين التهم الشوق نفسه من جوعه
على أبواب طيرٍ مغادر , وألهمه القيد
مرات ٍ من شعلة ٍ ضوؤها خافت وكأنه أصمٌ
أو أبكمٌ كان يعاند فلم يسمع صوت القفل
أو يرى انقطاع الضوء ولم يعرف مسبقا ً
أنه راحل..فدق الباب مراتٍ
ومراتٍ ولم يزل يعاند

فأي الأشواق هذا الذي يقف
ليموت على عتبة الانتظار ويقيد
نفسه بحبل ٍ بلا معالم

تبا ً للحياة بثوبها الزائف ...

تابع القراءة

4 أشتاقك وردتي

أشتاقك وردتي

أمسي مكبلــ(ن) بقيود الزمان
متوهجـ(ن) بنور الهوى
من لمسةـ(ن) للحب في جوف الروح ...
فإذا طل القمر بعين الليل
أرى ابتسامةـ(ن) للأمس
تلامس شغاف القلب

فكم وكم كان للورد تختــ(ن)
يصيب عاشقيه في لحظات سهوـ(ن)
في جماله وغرقــ(ن) في عطره

ليصب في كأس العشق
رحيقه فيأتي متيمـ(ن) ظمآنـ(ن) ويرشفه
من تعب السفر على أهدابــ(ن)
خصصت للغثيان..

فأي سحرـ(ن) تحمله نعومة
أوراقك وأي حريرـ(ن) يلامس العين
كلما اقتربت منها أغصانك وكأنها تتذوق
طعم الإدمان بصفةـ(ن) متجددة الحرمان
بلا علاجــ(ن) أو حتى راحةـ(ن) للحظات..

فخذيني في عباءة الإختفاء
إلى كوكبين بلا حجارةـ(ن) أو عقبات..
إلى كوكبين نورهما مزج النجوم
والأقمار..وجعل للأنهار والعسل
طعمــ(ن) موحدـ(ن) على
صفرة الإستعجال.

فإذا ضاقت عيون الصبح في
وجه الحنان اقفلت أبواب البرد
وأشعلت فتيل العناد..

فتزداد الروح موسيقى
و صفيرـ(ن) ويزداد قرص
الشمس لهيبــ(ن) حتى فاض القلب
نبضــ(ن) غزيرـ(ن) على أنغام
طبطبةـ(ن) ونام كطفلــ(ن)
رضيعــ(ن) يحرسه تاجــ(ن) من حنان.

تابع القراءة