اين انت .... » الرئيسية »
قسم الشعر العمودي والتفعيلة
» بك ِ تبدأ الحياة
بك ِ تبدأ الحياة
29/11/2009
التسميات:
قسم الشعر العمودي والتفعيلة
بـكـ ِ تــبـدأ الـحـيـاة
هل من طريق ٍ؟ حيث ذاكَ الثوبُ يُوصِلُنِي
لِيَخْمِدَ ما يُعَذّبُنَي .. وَيَقْتُلُنِي ..
دَعِيْنِيْ ، أَبْدَأُ الأَحْلامَ في ثَوْرَاتِ دفء ٍ
جِسْرُهَا في قُبْلَةٍ تَغْزُو جَبِينَـكِ
في حُقُولٍ لا أَرَى فيها سِوَى زَهْر ٍ
يُقَابِلُنِي .. ويُشْعِرُنِي
بِرَائِحَةٍ لَها عِطْرٌ يَكَادُ يَكُونُ خمرا ً
فيهِ يُسْكِرُنِي
دَعِينِي ، أَقْبَلُ الإِسْرَاعَ في حَمَلَاتِ عشقٍ
بينها خدّاكِ
حينَ يكون رمانٌ يُنَادِيْنِي
وَيُشْعِلُ حافزاً فيه التقدم بينَ أَوْتَارٍ
لَها عزفٌ مَخَارِجُهُ لنا
حبٌ له عنوانُ شمسٍ دفؤها بشعاعها فأراه لي يحلو
وَيُذْهِبُ من سماء البردِ أَلواناً تُعَانِدُنِي
وأشواقاً تُطَارِدُنِي
ففيكِ عَبَاءةٌ في البردِ فيها أمنياتي
فاترُكِيْنِي في مكان ٍ لم يَزَلْ
للبَرْدِ يَقْتُلْ أو يُعِدْ.
للحبّ ثوبٌ تُظْهِرِيْنَ جَدِيدَهُ
في لحظةٍ أُوْدِي بِهَا
نَفْسِي كَمُنْتَحِر ٍ لِأَقْطُفَ وَرْدَ ذاكَ الصّدْرِ ..
لا تَقِفِي أمَامَ كَبِيْرِ شَوْقِي
في لَيَالٍ أَعْتَلِي
فيها عَلَى قِمَمِ الجِبالِ فَتِلْكَ أمْنِيَة يُمَيّزُهَا التّحَدّي
لا تَقولي : كيفَ يُبْحِرُ مَرْكِبِي
رَغْمَ الجَنَادِلَ في أَوَاسِط نهركِ
لا تُطْفِئِي ضُوءً تُشِعّ بِهِ
شموعكِ فالظّلامُ لهُ جسورٌ لا
أَرَى فِيه الطّريقَ يدلّني وَأنا أَسيرُ بنَحْوَكِ
أَحْبَبْتُ سطحاً ناعماً وأنا أُلَوّنُ لَوْحَتِي
فيها رُسُوْمَاتٌ لنا
فيها السؤالُ يجولُ في
حقلٍ به شجرٌ بمائكِ يَرْتَوِي
لا يَنْحَنِي نَجْمٌ يَرَى في لَونِ
عينيكِ الجَمَال كأنه بَحرٌ فيأتيني
بِمِجْدَافٍ ليبحرَ فوقَ سطح ٍ هادئٍ
في موجهِ فَلِحُبّنا ثَوْبٌ ودفءٌ مبهرٌ
-------------
تفعيلة الكامل.
هل من طريق ٍ؟ حيث ذاكَ الثوبُ يُوصِلُنِي
لِيَخْمِدَ ما يُعَذّبُنَي .. وَيَقْتُلُنِي ..
دَعِيْنِيْ ، أَبْدَأُ الأَحْلامَ في ثَوْرَاتِ دفء ٍ
جِسْرُهَا في قُبْلَةٍ تَغْزُو جَبِينَـكِ
في حُقُولٍ لا أَرَى فيها سِوَى زَهْر ٍ
يُقَابِلُنِي .. ويُشْعِرُنِي
بِرَائِحَةٍ لَها عِطْرٌ يَكَادُ يَكُونُ خمرا ً
فيهِ يُسْكِرُنِي
دَعِينِي ، أَقْبَلُ الإِسْرَاعَ في حَمَلَاتِ عشقٍ
بينها خدّاكِ
حينَ يكون رمانٌ يُنَادِيْنِي
وَيُشْعِلُ حافزاً فيه التقدم بينَ أَوْتَارٍ
لَها عزفٌ مَخَارِجُهُ لنا
حبٌ له عنوانُ شمسٍ دفؤها بشعاعها فأراه لي يحلو
وَيُذْهِبُ من سماء البردِ أَلواناً تُعَانِدُنِي
وأشواقاً تُطَارِدُنِي
ففيكِ عَبَاءةٌ في البردِ فيها أمنياتي
فاترُكِيْنِي في مكان ٍ لم يَزَلْ
للبَرْدِ يَقْتُلْ أو يُعِدْ.
للحبّ ثوبٌ تُظْهِرِيْنَ جَدِيدَهُ
في لحظةٍ أُوْدِي بِهَا
نَفْسِي كَمُنْتَحِر ٍ لِأَقْطُفَ وَرْدَ ذاكَ الصّدْرِ ..
لا تَقِفِي أمَامَ كَبِيْرِ شَوْقِي
في لَيَالٍ أَعْتَلِي
فيها عَلَى قِمَمِ الجِبالِ فَتِلْكَ أمْنِيَة يُمَيّزُهَا التّحَدّي
لا تَقولي : كيفَ يُبْحِرُ مَرْكِبِي
رَغْمَ الجَنَادِلَ في أَوَاسِط نهركِ
لا تُطْفِئِي ضُوءً تُشِعّ بِهِ
شموعكِ فالظّلامُ لهُ جسورٌ لا
أَرَى فِيه الطّريقَ يدلّني وَأنا أَسيرُ بنَحْوَكِ
أَحْبَبْتُ سطحاً ناعماً وأنا أُلَوّنُ لَوْحَتِي
فيها رُسُوْمَاتٌ لنا
فيها السؤالُ يجولُ في
حقلٍ به شجرٌ بمائكِ يَرْتَوِي
لا يَنْحَنِي نَجْمٌ يَرَى في لَونِ
عينيكِ الجَمَال كأنه بَحرٌ فيأتيني
بِمِجْدَافٍ ليبحرَ فوقَ سطح ٍ هادئٍ
في موجهِ فَلِحُبّنا ثَوْبٌ ودفءٌ مبهرٌ
-------------
تفعيلة الكامل.
موقع الشاعر ماجد صافي
يسعدني أن أرحب بكم في موقعي وأن أعبر عن سعادتي بكم لأنكم هنا( تعريف مختصر عن ماجد صافي : هو شاب فلسطيني مقيم بفلسطين /قطاع غزة / المحافظة الوسطى أكتب الشعر منذ صغر سني ولي العديد من الكتابات والقصائد من الشعر العمودي والتفعيلي وما تم نشره هنا هو جميع كتاباتي منذ أول بيت كتبته وحتى آخر بيت حتى يومنا هذا .
:
نتمنى ذكر المصدر عند عملية الإقتباس وإعادة النشر (موقع الشاعر ماجد صافي) جميع الحقوق محفوظة للشاعر ماجد صافي |
0 التعليقات:
إرسال تعليق